السبعة (1)، وعمر بن عبد العزيز والزهري ومالك والمزني (2).
وقال أبو حنيفة والثوري: في كل من الأولى والثانية ثلاث ثلاث، لأن أبا موسى روى عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه كان يكبر في الأضحى والفطر أربعا تكبيره على الجنازة (3) (4).
وضعفها الخطابي (5)، فلا يعتد بها.
وقال ابن عباس وأنس والمغيرة بن شعبة وسعيد بن المسيب والنخعي:
يكبر سبعا سبعا (6).
مسألة 440: موضع التكبيرات الزائدة بعد القراءة قبل الركوع في الركعتين معا عند أكثر علمائنا (7)، لأنه قنوت في صلاة فرض، فيكون بعد القراءة كالفرائض اليومية. ولقول الصادق عليه السلام، وقد سأله معاوية بن عمار عن صلاة العيدين، فقال: " ركعتان يفتتح ثم يقرأ ثم يكبر خمس تكبيرات، ثم يكبر ويركع بالسابعة، ثم يقوم فيقرأ، ثم يكبر أربع تكبيرات " قال: " وكذا صنع