____________________
من جميع الأجناس - حتى اللبن - على الأصح، وإن ذهب جماعة من العلماء فيه إلى كفاية أربعة أرطال (1).
ذكر صدقة الفطرة، أنها على كل صغير وكبير من حر أو عبد، ذكر وأنثى صاع من تمر، أو صاع من زبيب، أو صاع من شعير، أو صاع من ذرة. فلما كان زمان معاوية، وخصب الناس، عدل الناس عن ذلك إلى نصف صاع من حنطة) (* 1). وفي خبر سلمة بن حفص عن أبي عبد الله (ع): (فلما كان زمن عثمان حوله مدين من قمح) (* 2). وفي صحيح معاوية بن وهب عنه (ع): (فلما كان زمن عثمان، وكثرت الحنطة، قومه الناس، فقال: نصف صاع من بر بصاع من شعير) (* 3).
ونحوها غيرها (* 4).
(1) حكي ذلك عن المبسوط، والمصباح، ومختصره، والاقتصاد، والجمل، والنهاية، والتهذيب، والاستبصار، والحلي، وابن حمزة، والشرائع، والنافع، والتذكرة، والتبصرة، والقواعد، والإرشاد وغيرها، ونسب إلى كثير من الأصحاب. لمرفوع إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله (ع):
(سئل عن الرجل في البادية لا يمكنه الفطرة. قال (ع): يتصدق بأربعة أرطال من لبن) (* 5). ونحوه مرسل القاسم بن الحسن (* 6). ولا يبعد كونهما واحدا. وبعضهم فسر الرطل بالمدني، جمعا بينهما وبين مكاتبة محمد ابن الريان: (كتبت إلى الرجل أسأله عن الفطرة وزكاتها، كم تؤدى؟
فكتب: أربعة أرطال بالمدني) (* 7). وفيه: أن الأولين ضعيفان سندا.
ذكر صدقة الفطرة، أنها على كل صغير وكبير من حر أو عبد، ذكر وأنثى صاع من تمر، أو صاع من زبيب، أو صاع من شعير، أو صاع من ذرة. فلما كان زمان معاوية، وخصب الناس، عدل الناس عن ذلك إلى نصف صاع من حنطة) (* 1). وفي خبر سلمة بن حفص عن أبي عبد الله (ع): (فلما كان زمن عثمان حوله مدين من قمح) (* 2). وفي صحيح معاوية بن وهب عنه (ع): (فلما كان زمن عثمان، وكثرت الحنطة، قومه الناس، فقال: نصف صاع من بر بصاع من شعير) (* 3).
ونحوها غيرها (* 4).
(1) حكي ذلك عن المبسوط، والمصباح، ومختصره، والاقتصاد، والجمل، والنهاية، والتهذيب، والاستبصار، والحلي، وابن حمزة، والشرائع، والنافع، والتذكرة، والتبصرة، والقواعد، والإرشاد وغيرها، ونسب إلى كثير من الأصحاب. لمرفوع إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله (ع):
(سئل عن الرجل في البادية لا يمكنه الفطرة. قال (ع): يتصدق بأربعة أرطال من لبن) (* 5). ونحوه مرسل القاسم بن الحسن (* 6). ولا يبعد كونهما واحدا. وبعضهم فسر الرطل بالمدني، جمعا بينهما وبين مكاتبة محمد ابن الريان: (كتبت إلى الرجل أسأله عن الفطرة وزكاتها، كم تؤدى؟
فكتب: أربعة أرطال بالمدني) (* 7). وفيه: أن الأولين ضعيفان سندا.