____________________
أيضا. وما يظهر من المتن، من اختصاص وجوب الفطرة بصورة إحراز العيلولة على تقدير الحياة، فلا يجب لو شك فيها على تقدير الحياة، غير ظاهر. ونظير المقام: ما لو شك في حياة المجتهد مع إحراز عدالته على تقدير الحياة، أو مع الشك فيها. فتأمل جيدا.
فصل في جنسها وقدرها (1) قد اختلفت كلمات الأصحاب في تعيين الجنس اختلافا كثيرا، فعن الصدوقين والعماني: الاقتصار على الأربعة الأولى، وعن الإسكافي والحلبي والحلي: إضافة الذرة إليها، وفي المدارك: إضافة الأقط وفي الذخيرة: إضافة الأرز والأقط، وعن المبسوط والخلاف وغيرهما:
إضافة الأرز والأقط واللبن، بل عنه: دعوى الاجماع ونفي الخلاف في إجزائها. وعن كثير: أنه القوت الغالب. قال في المعتبر: " والضابط:
إخراج ما كان قوتا غالبا، كالحنطة، والشعير، والتمر " والزبيب، والأرز والأقط، واللبن. وهو مذهب علمائنا.. ". وقال في المنتهى: " الجنس ما كان قوتا غالبا، كالحنطة، والشعير والتمر، والزبيب، والأقط، واللبن. ذهب إليه علماؤنا أجمع.. ".
وكأن منشأ ذلك: اختلاف النصوص، إذ هي ما بين مقتصر على الحنطة والشعير، ومضيف إليهما الأقط، ومضيف إليهما التمر، ومضيف
فصل في جنسها وقدرها (1) قد اختلفت كلمات الأصحاب في تعيين الجنس اختلافا كثيرا، فعن الصدوقين والعماني: الاقتصار على الأربعة الأولى، وعن الإسكافي والحلبي والحلي: إضافة الذرة إليها، وفي المدارك: إضافة الأقط وفي الذخيرة: إضافة الأرز والأقط، وعن المبسوط والخلاف وغيرهما:
إضافة الأرز والأقط واللبن، بل عنه: دعوى الاجماع ونفي الخلاف في إجزائها. وعن كثير: أنه القوت الغالب. قال في المعتبر: " والضابط:
إخراج ما كان قوتا غالبا، كالحنطة، والشعير، والتمر " والزبيب، والأرز والأقط، واللبن. وهو مذهب علمائنا.. ". وقال في المنتهى: " الجنس ما كان قوتا غالبا، كالحنطة، والشعير والتمر، والزبيب، والأقط، واللبن. ذهب إليه علماؤنا أجمع.. ".
وكأن منشأ ذلك: اختلاف النصوص، إذ هي ما بين مقتصر على الحنطة والشعير، ومضيف إليهما الأقط، ومضيف إليهما التمر، ومضيف