____________________
عن الثاني: أنه ضروري. ويشهد به جملة من النصوص: منها: مصحح زرارة وأبي بصير: " قلنا له: الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلى ولا ما بقي عليه. قال (ع): يعيد. قلنا: فإنه يكثر عليه ذلك كلما أعاد الشك. قال (ع): يمضي في شكه، ثم قال (ع): لا تعودوا الخبيث من أنفسكم نقض الصلاة فتطمعوه، فإن الشيطان خبيث معتاد لما عود، فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة، فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك. قال زرارة: ثم قال: إنما يريد الخبيث أن يطاع، فإذا عصي لم يعد إلى أحدكم " (* 1). وتأتي الإشارة إلى غيره. فانتظر.
(1) للاطلاق.
(2) كما هو مورد المصحح. ويقتضيه صحيح ابن مسلم عن أبي جعفر (ع):
" إذا كثر عليك السهو فامض على صلاتك، فإنه يوشك أن يدعك، إنما هو من الشيطان " (* 2) ونحوه مرسل ابن سنان (* 3) ومرسل الفقيه عن الرضا (ع) (* 4) بناء على عموم السهو فيها للشك.
(3) كما هو مورد موثق عمار عن أبي عبد الله (ع): " في الرجل يكثر عليه الوهم في الصلاة فيشك في الركوع فلا يدري أركع أم لا؟ ويشك في السجود فلا يدري السجود أم لا؟ فقال (ع): لا يسجد، ولا يركع
(1) للاطلاق.
(2) كما هو مورد المصحح. ويقتضيه صحيح ابن مسلم عن أبي جعفر (ع):
" إذا كثر عليك السهو فامض على صلاتك، فإنه يوشك أن يدعك، إنما هو من الشيطان " (* 2) ونحوه مرسل ابن سنان (* 3) ومرسل الفقيه عن الرضا (ع) (* 4) بناء على عموم السهو فيها للشك.
(3) كما هو مورد موثق عمار عن أبي عبد الله (ع): " في الرجل يكثر عليه الوهم في الصلاة فيشك في الركوع فلا يدري أركع أم لا؟ ويشك في السجود فلا يدري السجود أم لا؟ فقال (ع): لا يسجد، ولا يركع