الدرة الباهرة: قال الكاظم (عليه السلام): المعروف غل لا يفكه إلا مكافاة أو شكر (1).
العيسوي على نبينا وآله وعليه السلام: استكثروا من الشئ الذي لا تأكله النار. قيل: وما هو؟ قال: المعروف (2).
وتقدم في " سخى ": العلوي (عليه السلام): إني لأعجب من أقوام يشترون المماليك بأموالهم، ولا يشترون الأحرار بمعروفهم. كذا في البحار (3).
تفسير قوله تعالى: * (ولا يعصينك في معروف) * (4).
قال الطبرسي: إنه جميع ما يأمرهن به، لأنه لا يأمر إلا بالمعروف، والمعروف نقيض المنكر - الخ (5).
وعن القمي، عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: * (لا يعصينك في معروف) * قال:
هو ما فرض الله عليهن من الصلاة والزكاة، وما أمرهن به من خير (6).
الكافي: عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: المعروف ابتداء، وأما من أعطيته بعد المسألة فكأنما كافيته بما بذل لك من وجهه - الخبر (7). ونحوه مع صدر وذيل فيه (8). وفي " سرر " و " كرب " ما يتعلق بذلك.
وعن كتاب الأخلاق قال الصادق (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان) * قال: معناه من اصطنع إلى آخر معروفا، فعليه أن يكافيه عنه، ثم قال الصادق (عليه السلام): وليست المكافاة أن تصنع كما يصنع حتى توفي عليه، فإنه من صنع كما صنع إليه كان للأول الفضل عليه بالابتداء.
عن الغرر، عن أمير المؤمنين (عليه السلام): قال: خير المعروف ما لم يتقدمه المطل، ولم