وويل للعلماء بالقول (1).
باب النهي عن القول بغير علم (2).
الأعراف: * (قل إنما حرم ربي الفواحش) * إلى قوله: * (وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون) *.
الحاقة: * (ولو تقول علينا بعض الأقاويل) * - الآيات.
أمالي الصدوق: عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا جعفر الباقر (عليه السلام): ماحق الله على العباد؟ قال: أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عندما لا يعلمون.
أمالي الصدوق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله تعالى عير عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا، ولا يردوا ما لم يعلموا، قال الله عز وجل: * (ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق) *، وقال: * (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله) *.
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: إن من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحق، وإن ضرك على الباطل، وإن نفعك، وأن لا يجوز منطقك علمك.
ثواب الأعمال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله وعلى الأوصياء من الكبائر.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قال علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار (3).
وفي وصية النبي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: يا باذر إذا سألت عن علم لا تعلمه فقل:
لا أعلمه تنج من تبعته، ولا تفت بما لا علم لك به تنج من عذاب الله يوم القيامة.
يا باذر يطلع قوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل النار فيقولون: ما أدخلكم النار وقد دخلنا الجنة لفضل تأديبكم وتعليمكم؟ يقولون: إنا كنا نأمر بالخير ولا نفعله (4).