ما ورد في أعداء آل محمد (عليهم السلام) (1).
بصائر الدرجات: عن عنبسة بن مصعب قال: كنا عند أبي عبد الله صلوات الله عليه فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله: وأخزى عدوك من الجن والإنس.
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): لقد كنا وعدونا كثير، ولقد أمسينا وما أحد أعدى لنا من ذوي قرابتنا، ومن ينتحل حبنا، حتى أنهم ليكذبون علينا في الجفر (2).
العياشي: عن الصادق (عليه السلام): فأعداء علي هم الخالدون في النار، وإن كانوا في أديانهم على غاية الورع والزهد والعبادة (3). ورواه العياشي عن الصادق (عليه السلام) مثله مع زيادة، والمؤمنون بعلي وإن كانوا في أعمالهم مسيئة على ضد ذلك (4) وتقدم في " خلد " ما يتعلق بذلك.
تفسير فرات بن إبراهيم: عنه (عليه السلام): إن لنا أعداء من الجن، يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الإنس، وإن الحيطان لها آذان كآذان الناس (5). وفي رجالنا (6) في ترجمة قبيصة تمام الرواية.
باب وجوب موالاة أوليائهم ومعاداة أعدائهم (7).
مشكاة: قال مولانا أبو جعفر الباقر (عليه السلام) لجابر الجعفي: يا جابر لا تستعن بعدو لنا في حاجة، ولا تستطعمه، ولا تسأله شربة، أما إنه ليخلد في النار، فيمر به المؤمن فيقول: يا مؤمن ألست فعلت كذا وكذا، فيستحيي منه، فيستنقذه من النار، وإنما سمي المؤمن مؤمنا، لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه (8).