في " رسل ": مواضع الرسالة.
وفي آخر الرسالة: أدنى الكفر أن يسمع الرجل من أخيه الكلمة فيحفظها عليه، يريد أن يفضحه بها، أولئك لأخلاق لهم - الخ.
عثكن: المراد بعثكن عثمان، كما قاله العلامة المجلسي، فراجع البحار (1).
عثم: خبر عثم بريد الجن، يسير بالأخبار نعى هشاما في كل بلدة، وأخبر أهل المدائن بقتل عثمان (2). وتقدم في " جنن ": مواضع الخبر.
عجب: باب ترك العجب والاعتراف بالتقصير (3).
الفاطر: * (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء) *.
قرب الإسناد: ذكر الحسن بن الجهم أنه سمع الرضا صلوات الله عليه يقول:
إن رجلا كان في بني إسرائيل عبد الله تبارك وتعالى أربعين سنة، فلم يقبل منه فقال لنفسه: ما أوتيت إلا منك، ولا أكديت إلا لك، فأوحى الله تبارك وتعالى إليه:
ذمك نفسك، أفضل من عبادة أربعين سنة (4).
الكافي: عنه قال: سمعت أبا الحسن (عليه السلام) يقول: إن رجلا في بني إسرائيل عبد الله أربعين سنة، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه، فقال لنفسه: وما أوتيت إلا منك، وما الذنب إلا لك - الخ. مثله (5).
أقول: لو كانت النسخة: " أكديت " (كما في الجديد أيضا) يكون من الأكداء بمعنى الرد والمنع، وعدم الظفر بالمقصد.