به، وفيه وصف علل الوضوء وأجزاء الصلاة من التكبيرات السبع في افتتاح الصلاة والقراءة وسورة التوحيد وهي نسبة الرب في الركعة الأولى وسورة القدر وهي نسبة النبي وأهل بيته في الركعة الثانية، والركوع والسجود وغير ذلك، وهو حديث شريف مفصل (1). وفيه الأخبار المعراجية في وصف علل أجزاء الصلاة (2).
ولما أسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) ركب البراق ليلا وتوجه نحو بيت المقدس فاستقبل شيخا فقال جبرئيل: هذا أبوك إبراهيم، فثنى رجله وهم بالنزول، فقال جبرئيل: كما أنت فجمع ما شاء الله من أنبياء بيت المقدس فأذن جبرئيل فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصلى بهم (3).
علل الشرائع، الخصال: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: عرج بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوصى الله عز وجل فيها بالولاية لعلي والأئمة (عليهم السلام) أكثر مما أوصاه بالفرائض (4).
عروج النبي (صلى الله عليه وآله) من بيت المقدس إلى السماوات بالسلاليم (5).
ذكر جملة من الأحاديث المعراجية (6).
الأخبار المعراجية التي ذكرت فيها أخبار القائم صلوات الله عليه (7).
علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن مولانا الرضا، عن آبائه الطيبين قال: قال رسول الله صلوات الله عليه وعليهم: لما عرج بي إلى السماء نوديت:
يا محمد! فقلت: لبيك ربي وسعديك، تباركت وتعاليت. فنوديت: يا محمد أنت عبدي وأنا ربك، فإياي فاعبد وعلي فتوكل، فإنك نوري في عبادي ورسولي إلى