باب أحوال أقرباء الصادق (عليه السلام) وعشائره (1).
باب أحوال عشائر موسى بن جعفر (عليه السلام) وما جرى عليهم من الظلم (2).
باب فيه أحوال عشائر الرضا (عليه السلام)، وما جرى بينه وبينهم (3).
تأويل قوله تعالى: * (وما بلغوا معشار ما آتيناهم) * يعني ما آتينا رسلهم معشار ما آتينا محمدا وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم (4).
ذم العشار وما ورد أن الحمار يلعنه (5).
وتقدم في " حبس " و " شرط " و " ظبي ": ذم العشار، وأنه يعذب، وفي " إبل ":
أن الأبلة موضع العشارين بالبصرة.
وفي حديث مناهي النبي (صلى الله عليه وآله) ذم العشار وأنه عليه كل يوم وليلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (6).
عشق: النبوي (صلى الله عليه وآله): إن الجنة لأعشق لسلمان من سلمان للجنة (7).
الخرائج: روي عن أبي جعفر، عن أبيه، عن علي أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهم أنه مر بكربلاء فبكى وقال: هذا مناخ ركابهم - إلى أن قال: - حتى طاف بمكان يقال له: المقدفان فقال: قتل فيها مائتا نبي ومائتا سبط كلهم شهداء، ومناخ ركاب ومصارع عشاق شهداء، لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من بعدهم - الخ ملخصا (8).
أقول: لم أجده في الخرائج المطبوع عندنا.