باب آداب طلب العلم وأحكامه (1). وفيه (2) رواية عنوان البصري.
وتقدم في " أدب " و " طلب ": ما يناسب ذلك.
نصائح الخضر لطالب العلم (3).
الإختصاص: قال الباقر (عليه السلام): إذا جلست إلى عالم فكن على أن تسمع أحرص منك على أن تقول، وتعلم حسن الاستماع كما تتعلم حسن القول، ولا تقطع على أحد حديثه (4).
نهج البلاغة: قال: سل تفقها، ولا تسأل تعنتا (5).
باب ثواب الهداية والتعليم وفضلهما، وفضل العلماء، وذم إضلال الناس (6).
تقدم في " حيى " و " ضلل ": أن من هدى نفسا فكأنما أحياه، ومن أضله فكأنما قتله. وفي " هدى " و " كلم " و " خير " و " سنن " ما يتعلق بذلك.
الأحزاب: * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم) *.
خطبة أبي ذر التي رواها مولانا الباقر (عليه السلام): يا مبتغي العلم، لا يشغلك أهل ومال عن نفسك، أنت يوم تفارقهم، كضيف بت فيهم، ثم غدوت عنهم - الخ (7).
السجادي (عليه السلام)، وسؤاله عن المدعي للدم أن يعفو عن قاتل أبيه، لتلقينه وتعليمه ولي الدم التوحيد والنبوة والإمامة، وإن ثواب هذا يفي بدماء أهل الأرض سوى الأنبياء والأئمة (8).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)، الإحتجاج: بالإسناد عن مولانا أبي محمد العسكري (عليه السلام) أنه اتصل به أن رجلا من فقهاء الشيعة كلم بعض النصاب فأفحمه بحجته حتى أبان عن فضيحته، فدخل على علي بن محمد (عليه السلام) وفي صدر مجلسه دست عظيم منصوب وهو قاعد خارج الدست، وبحضرته خلق من العلويين وبني