ومن مسائل مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) عن ابنه الحسن صلوات الله عليه قال:
فما العي؟ قال: العبث باللحية، وكثرة التنحنح عند المنطق (1).
وفي المجمع في الحديث: " دواء العي السؤال " هو بكسر العين وتشديد الياء:
التحير في الكلام، والمراد به هنا الجهل، ولما كان الجهل أحد أسباب العي عبر عنه به. والمعنى أن الذي عي فيما يسأل عنه ولم يدر بماذا يجيب، فدواؤه السؤال ممن يعلم.
وتقدم في " جدد ": تفسير قوله تعالى: * (أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد) *، وكذا تقدم في " خلق " و " علم ".