دلالة على المسمى (1).
وفي الرواية الرضوية المفصلة في إطلاق الأسماء والصفات على الخالق والمخلوق كالسميع والبصير وغيرهما، قال: قد جمعنا الاسم واختلف المعنى (2).
باب نفي التركيب واختلاف المعاني والصفات (3).
التوحيد، الإحتجاج: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال في صفة القديم: إنه واحد أحد صمد أحدي المعنى، ليس بمعان كثيرة مختلفة. قال: قلت:
جعلت فداك يزعم قوم من أهل العراق أنه يسمع بغير الذي يبصر ويبصر بغير الذي يسمع. قال: فقال: كذبوا، وألحدوا وشبهوا، تعالى الله عن ذلك، إنه سميع بصير، يسمع بما يبصر ويبصر بما يسمع - الخ (4).
في المجمع والمعاني التي أثبتها الأشاعرة للباري تعالى عن ذلك، هي الصفات التي زعموها له من أنه قادر بقدرة، وعالم بعلم، وحي بحياة إلى غير ذلك، وزعموا أنها قديمة حالة في ذاته، فهي زائدة على ذاته - الخ.
وفي الحديث السجادي (عليه السلام) قال: يا جابر أتدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا ثم معرفة المعاني ثانيا - إلى أن قال: - وأما المعاني فنحن معانيه ومظاهره فيكم، اخترعنا من نور ذاته - الخ (5).
أقول: المعاني يعني مقاصده ومراده في خلقه.
عوج: قصة عوج بن عناق (6).
قصص الأنبياء: بالإسناد إلى وهب قال: إن عوج بن عناق كان جبارا عدوا لله تعالى وللإسلام، وله بسطة في الجسم والخلق، وكان يضرب يده فيأخذ الحوت من أسفل البحر، ثم يرفع إلى السماء فيشويه في حر الشمس فيأكله، وكان عمره