ومما أجاب به مولانا الحسين صلوات الله عليه لرجل سأل: فما عز المرء؟
قال: استغناؤه عن الناس - الخ (1). ويقرب منه في البحار (2). ويأتي في " عفى " ما يتعلق بذلك.
وأما عزيز مصر، فاسمه ريان، كما تقدم في " روى ".
ونزيدك عليه الإشارة إلى بعض أحواله، فراجع البحار (3).
أبو الأعز النخاس: من أصحاب الصادق (عليه السلام). روى محمد بن سنان، عنه، قال: سمعت الصادق (عليه السلام) يقول: قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف رقبة - الخبر. وروى صفوان بن يحيى، ومحمد بن أبي عمير، عنه، كما عن مشيخة الفقيه. وروايتهما عنه تجعله بحكم الصحيح للإجماع على تصحيح ما يصح عنهما.
أبو الأعز التميمي: لم يذكروه. وهو من أصحاب مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، شهد صفين (4).
عزف: العزف: اللعب بالمعازف، وهي الدفوف، كما عن النهاية. وفي المجمع: وفي الحديث إن الله قد بعثني لأمحق المعازف، والمزامير: المعازف هي آلات اللهو يضرب بها - الخ، ويأتي في " لها " ما يتعلق بذلك.
باب المعازف والملاهي (5).
عزقر: ابن أبي العزاقر: هو محمد بن علي الشلمغاني المذكور في " شلمغ " كان مستقيما وصنف كتبا، ثم انحرف وادعى السفارة كذبا وافتراء.