قوله للصادق (عليه السلام): أنا أخلق، ورده إياه بقوله: أتعرفها (1).
قوله للصادق (عليه السلام): إلى كم تدوسون هذا البيدر، وتلوذون بهذا الحجر؟ - الخ (2).
مسائله عن الصادق (عليه السلام) في العلل المختلفة للموت (3).
وسؤاله عن آية: * (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها) * (4).
وسؤاله عن حدوث الأجسام (5).
وسائر ما جرى بينه وبين الإمام (عليه السلام) (6).
إتفاقه مع ثلاثة نفر من الدهرية لأن يعارضوا القرآن وكلماتهم في ذلك ومرور مولانا الصادق (عليه السلام) عليهم، وقراءته عليهم قوله: * (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله) * - الآية (7). وجملة مما يتعلق به في السفينة.
الإرشاد: جعفر بن قولويه، عن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن العباس بن عمرو الفقيمي أن ابن أبي العوجاء وابن طالوت وابن الأعمى وابن المقفع في نفر من الزنادقة كانوا مجتمعين في الموسم بالمسجد الحرام، وأبو عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) فيه إذ ذاك يفتي الناس، ويفسر لهم القرآن، ويجيب عن المسائل بالحجج والبينات، فقال القوم لابن أبي العوجاء: هل لك في تغليط هذا الجالس، وسؤاله عما يفضحه عند هؤلاء المحيطين به؟ فقد ترى فتنة الناس به.
وهو علامة زمانه.
فقال لهم ابن أبي العوجاء: نعم، ثم تقدم ففرق الناس وقال: أبا عبد الله إن