معنى: إعرفوا الله بالله (1).
باب أن المعرفة منه تعالى (2).
علل الشرائع: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: خرج الحسين بن علي (عليه السلام) على أصحابه فقال: أيها الناس إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه - الخ (3).
باب وجوب معرفة الإمام، وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية، وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق (4). وتقدم في " حكم ": أن الحكمة في الآية معرفة الإمام.
باب نادر في معرفتهم بالنورانية، وفيه أنه من عرفهم كذلك فهو مؤمن ممتحن - الخ (5).
وفي حديث جابر والإمام السجاد صلوات الله عليه قال: يا جابر أو تدري ما المعرفة؟ المعرفة إثبات التوحيد أولا، ثم معرفة المعاني ثانيا، ثم معرفة الأبواب ثالثا، ثم معرفة الأنام (الإمام - خ ل) رابعا، ثم معرفة الأركان خامسا، ثم معرفة النقباء سادسا، ثم معرفة النجباء سابعا - الخبر. وذكر فيه أن المعاني، الأئمة الهداة صلوات الله عليهم (6).
مصباح الأنوار للشيخ الطوسي عن المفضل أنه دخل على مولانا الصادق (عليه السلام) فقال: يا مفضل هل عرفت محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) كنه معرفتهم؟ قلت: يا سيدي وما كنه معرفتهم؟ قال: يا مفضل من عرفهم كنه معرفتهم كان مؤمنا في السنام الأعلى.