عذاب الرجلين، وقتلة الحسين (عليه السلام) في الجبل الأسود الذي يقال له: الكمد بعسفان (1).
عذاب قابيل (2).
باب علة عذاب الاستيصال (3).
باب عذاب القبر وسؤاله (4).
وفيه أن عذاب القبر يكون من النميمة، والبول، وعزب الرجل عن أهله (5).
وفي بعض الروايات عن ابن عباس، مكان عزب الرجل: الغيبة (6). وتقدم في " بول ": ذكر مواضع هذه الروايات.
ومن مات يوم الجمعة أو ليلتها، رفع عنه عذاب القبر، كما في البحار (7). وتقدم في " جمع ": ذكر مواضع الروايات.
ثواب الأعمال: عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه وآله): من بنى بناء رياء وسمعة حمل يوم القيامة إلى سبع أرضين، ثم يطوقه نارا توقد في عنقه ثم يرمى به في النار.
ومن خان جاره شبرا من الأرض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين نارا حتى يدخله جهنم.
ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أو غلاما حشره الله يوم القيامة أنتن من الجيفة تتأذى به الناس حتى يدخل جهنم، ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا،