النبوي (صلى الله عليه وآله) لأبي ذر: كن على عمرك أشح منك على درهمك ودينارك (1).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام): بالأسانيد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا علي من كرامة المؤمن على الله أنه لم يجعل لأجله وقتا حتى يهم ببائقة، فإذا هم ببائقة قبضه إليه. قال: وقال مولانا جعفر بن محمد (عليه السلام): تجنبوا البوائق يمد لكم في الأعمار (2) وتقدم في " ذنب " ما يتعلق بذلك.
باب ذكر أخبار المعمرين، لرفع استبعاد المخالفين عن طول غيبة مولانا القائم صلوات الله عليه (3).
فيه خبر أبي الدنيا معمر المغربي المسمى بعلي بن عثمان بن خطاب، وما رواه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (4) وغيره مما تقدم في " دنا " و " على ".
وخبر أكثم بن صيفي المعمر مذكور في " كثم ".
وخبر الشيخ المعمر الذي أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) فتعلم منه التعويذ بذات القلاقل فواظب عليها كل غداة، فما أصيب ولا أصيب له مال ولا مرض ولا افتقر، وانتهى في السن إلى 392 وما بعده (5).
ومن المعمرين أمد بن لبيدة الذي جاء إلى معاوية، وقد مضى عليه ثلاثمائة وستون سنة، وما جرى بينهما في البحار (6).
ومن المعمرين الحسن بن زكردان أو ذكردان المذكور في رجالنا (7).
وذو الأصبع المذكور في " صبع ".
ومن المعمرين عبيد بن شريد الجرهمي المذكور في رجالنا (8)، والربيع بن