فيه، وهذا مما يبطل الحديث، ثم إنه لو صح لكان له وجهان - الخ (1).
وروى الحميري في قرب الإسناد بسنده الشريف عن عنبسة العابد: أن فاطمة بنت علي صلوات الله عليه مد لها في العمر حتى رآها أبو عبد الله (عليه السلام) (2).
ونقله في البحار (3).
أبواب تاريخ مولانا وسيدنا علي بن الحسين صلوات الله عليه:
هو زين العابدين من الأولين والآخرين سيد العباد، وتاج الزهاد عليه آلاف ألوف الصلوات والتحيات من الآن إلى يوم المعاد.
اختلف في يوم ولادته أسبوعا وشهرا وسنة. قيل: يوم الجمعة، وقيل: يوم الخميس خامس شعبان أو تاسعه أو منتصف جمادي الأولى أو الثانية، سنة ست وثلاثين، أو سبع أو ثمان وثلاثين.
وكان وفاة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) سنة أربعين على المشهور، أو أحد وأربعين فأقام مولانا السجاد مع أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما ثلاث سنين أو أقل أو أكثر. وقبض سنة أربع وتسعين ويقال: خمس وتسعين.
باب أسمائه وعللها، ونقش خاتمه وتاريخ ولادته، وأحوال أمه - الخ (4).
وتقدم في " ختم ": نقش خاتمه.
باب النصوص عليه والوصية إليه، وأنه دفع إليه الكتب والسلاح وغيرهما (5).
وأمه ذات العلى والمجد * شاه زنان بنت يزدجرد وهو ابن شهريار كسرى * ذو سؤدد ليس يخاف كسرا وقيل: كان اسمها شهربانويه، وفيه يقول أبو الأسود:
وإن غلاما بين كسرى وهاشم * لأكرم من نبطت عليه التمائم كان يقال له: ذو الثفنات جمع ثفنة بكسر الفاء، وهي من الإنسان الركب