باب ما جرى من مناقب مولانا أمير المؤمنين والأئمة صلوات الله عليهم على لسان أعدائهم (1).
في اعتراف المأمون بأن عند أبي الحسن وآبائه صلوات الله عليهم علم ما كان وما هو كائن، إلى يوم القيامة (2).
في اعتراف المأمون بجلالة الرضا سلام الله عليه (3).
في اعترافه لعنه الله بأن علم الجواد وآبائه صلوات الله عليهم من الله وإلهامه، وأنهم أغنياء في علم الدين والدنيا عن الرعايا (4).
إكمال الدين: في اعتراف أحمد بن عبيد الله بن خاقان بجلالة الحسن العسكري (عليه السلام)، وعفافه، ونبله، وكرمه، وهديه، وسكونه مع أنه كان من أنصب الخلق، وأشدهم عداوة لهم (5).
في اعتراف المنصور بكثرة علم الباقر (عليه السلام) (6)، والكافي مثله (7).
وأشعار عبد الله بن المعتز بن المتوكل، المنقول عن ديوانه، مذكورة في سفينة البحار (8).
باب في النهي عن الاستمطار بالأنواء، والطيرة، والعدوي (9).
فيه النبوي (صلى الله عليه وآله): لا عدوى ولا طيرة، ويظهر منه إبطال ما يخاف من السراية من بعض الأمراض (10).
والعدوي ما يعدى من جرب أو غيره، وهو تعديه عن صاحبه إلى غيره.