مسخ رجال من النصاب بالغراب الأبقع بإرادة مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) (1).
مسخ رجل بالغراب الأبقع لنسبته السحر إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في مجمع النورين للمرندي (2).
بصائر الدرجات: عن عبد الله بن فرقد قال: خرجنا مع أبي عبد الله (عليه السلام) متوجهين إلى مكة حتى إذا كنا بسرف استقبله غراب ينعق في وجهه، فقال (عليه السلام):
مت جوعا ما تعلم شيئا إلا ونحن نعلمه، إلا أنا أعلم بالله منك. فقلنا: هل كان في وجهه شئ؟ قال: نعم سقطت ناقة بعرفات (3).
توضيح: سرف ككتف، موضع قريب من التنعيم، وهو مكة على عشرة أميال، وقيل أقل وأكثر.
خبر غراب تمرغ في دمه (عليه السلام) وطار إلى المدينة إلى جدار منزل فاطمة الصغرى ينعاها أبوها الحسين (عليه السلام) (4).
كلمات الدميري في الغراب وأصنافه وأحواله وأحكامه (5).
المنع من أكل الغراب لرواية علي بن جعفر، وعليه جماعة من الأصحاب، وعن الشيخ في من لا يحضره الفقيه وكتابي الحديث، والقاضي. والمحقق في النافع الكراهة، وهذا هو الأقوى لرواية زرارة المذكورة في " حرم ". وفصل آخرون، فراجع البحار (6). ورواية علي بن جعفر فيه وفي البحار (7).
المكارم: قال الصادق (عليه السلام): تعلموا من الغراب ثلاث خصال: استتاره بالسفاد، وبكوره في طلب الرزق، وحذره (8).