باب نسبه وولادته ووفاته، وبعض نوادر أحواله (1)، وهو في 26 ذي الحجة سنة 23 ه، طعن وقتل ومات (2).
وجملة من أحواله في البحار (3).
أقول: وعن أبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي النحوي المتوفى سنة 337، في الأمالي بإسناده عن عمر بن الخطاب قال: خرجت مع أناس من قريش في تجارة إلى الشام في الجاهلية - إلى آخر ما في السفينة. وذكر في آخره قول عمر: فانتهيت إلى دير فاستظللت في فنائه، فخرج إلي رجل، ثم ذكر أنه كان من أعلم أهل الكتاب وأخبره أنه يجد صفته، وأنه يخرجه من الدير ويغلب عليهم، فأخذ منه كتابا إذا صار خليفة لا يخرجه من الدير ولا يكدر عليه - الخ.
إخبار العالم الرومي إياه، وهو ابن ثمانية عشر سنة، بأنه يملك العرب والعجم، وهذا ونحوه صار سببا لطمعه في الرئاسة فأسلم (4).
وعن الحجة (عليه السلام) مثله (5).
جملة من أحواله في الجاهلية (6).
وقال ابن الأثير من علماء العامة في كتابه النهاية في لغة " برطش ": فيه - يعني في الحديث - إن عمر كان في الجاهلية مبرطشا، وهو الساعي بين البائع والمشتري شبه الدلال، ويروى بالسين المهملة بمعناه.
وقال في لغة " خبط ": ومنه حديث عمر: لقد رأيتني بهذا الجبل أحتطب مرة واختبط أخرى، أي أضرب الشجر لينتشر الخبط منه.
ونقل في لغة " أسن ": إن عمر قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يمت، ولكنه صعق كما