يتبعه المن، وقال: من من بمعروفه فقد كدر ما صنعه.
وفي حديث المناهي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ومن اصطنع إلى أخيه معروفا فامتن به، أحبط الله عليه عمله، وثبت وزره، ولم يشكر له سعيه، ثم قال: يقول الله عز وجل: حرمت الجنة على المنان والبخيل والقتات، وهو النمام - الخبر (1).
تفسير قوله تعالى: * (الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبنائهم) * (2).
تفسير قوله تعالى: * (وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا) * - الآية، ونزوله في حق الثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك وتابوا، كما في البحار (3).
وفي رواية أخرى: هم قوم اجترحوا ذنوبا مثل قتل حمزة وجعفر الطيار، ثم تابوا (4). وفي رواية أخرى قال الباقر (عليه السلام): نزلت في شيعتنا المؤمنين (5).
باب فيه أحوال الامراء والعراف - الخ (6). تقدم في " رحى ": أن العرفاء الكذبة طحن جهنم.
رجال الكشي: عن جابر بن عقبة أنه دخل على مولانا الباقر (عليه السلام) واستأذنه أن يكون عريفا في قومه، فقال إلى أن قال: فإن كنت تكره الجنة وتبغضها فتعرف على قومك، ويأخذ سلطان جابر بامرئ مسلم، يسفك دمه فتشركهم في دمه، وعسى لا تنال من دنياهم شيئا (7).
وفي المجمع: في الحديث حملة القرآن عرفاء أهل الجنة. العرفاء جمع عريف وهو القيم بأمور القبيلة والجماعة.
وتقدم في " دعا ": فيمن لا يستجاب دعاؤه قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لنوف: