وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في البحار قال:
أتم الناس أعلمهم بنقصه * وأقمعهم لشهوته وحرصه فلا تشتغل عافيته بشئ * ولا يسترخصن داء لرخصه (1) تقدم في " عزل ": أنه يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس، وواحدة في الصمت.
وفي العيون عن الرضا (عليه السلام) في حديث قال: حيث ما ظفرت بالعافية فالزمه (2).
وفي وصية أمير المؤمنين للحسين (عليهما السلام): وكل بلاء دون النار عافية (3).
عقب: باب فضل التعقيب وشرائطه وآدابه (4).
قال تعالى: * (فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب) * والمعنى: إذا فرغت من الصلاة المكتوبة فانصب في الدعاء وإليه فارغب في المسألة يعطك، كما عن الصادقين (عليهما السلام) (5).
وفسر التعقيب بالاشتغال عقيب الصلاة بدعاء أو ذكر وما أشبه ذلك (6).
وفي رواية وليد بن صبيح عن الصادق (عليه السلام) قال: التعقيب أبلغ في طلب الرزق من الضرب في البلاد. يعني بالتعقيب، الدعاء بعقب الصلاة (7).
وعن الصادق (عليه السلام): عليكم بالدعاء في أدبار الصلوات (8).
الخصال: عن سعيد بن علاقة، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: التعقيب بعد الغداة وبعد العصر يزيد في الرزق (9).
العيون: عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من