شاطئ البحر رمى بقرص من قوته في الماء، فقال له بعض الحواريين: يا روح الله وكلمته، لم فعلت هذا وإنما هو من قوتك؟ قال: فعلت هذا لدابة تأكله من دواب الماء وثوابه عند الله عظيم (1).
قيل في قوله تعالى في وصف عيسى: * (ويعلمه الكتاب) * أراد الكتابة.
عن ابن جريح قال: أعطى الله تعالى عيسى تسعة أجزاء من الخط، وسائر الناس جزء (2).
روي أنه سلمته أمه إلى صباغ، فقال الصباغ: هذا للأحمر وهذا للأصفر وهذا للأسود، فجعلها عيسى في حب فصرخ الصباغ فقال: لا بأس أخرج منه كما تريد، فأخرج كما أراد، فقال الصباغ: أنا لا أصلح أن تكون تلميذي (3).
تفسير عيسى حروف أبجد تقدم في " بجد ". وفي " بلس ": ما جرى بينه وبين إبليس. وفي البحار (4). وفي " حور ": ذكر حواريه، ووجه تسميتهم بذلك، وتسمية النصارى بنصارى. وفي " عجب ": مرور عيسى على الماء. وفي " بدا ": إخبار عيسى بموت عروس ووقوع البداء فيه.
مروره على أرض كربلاء، وبكاؤه وبكاء حواريه لشهادة الحسين (عليه السلام) (5).
الخرائج: عن مولانا الرضا صلوات الله عليه في حديث قال: يا جاثليق هل تعرف لعيسى صحيفة فيها خمسة أسماء يعلقها في عنقه، إذا كان بالمغرب فأراد المشرق فتحها فأقسم على الله تعالى باسم واحد من خمسة الأسماء أن تنطوي له الأرض فيصير من المغرب إلى المشرق، ومن المشرق إلى المغرب في لحظة.
فقال الجاثليق: لا علم لي بها، وأما الأسماء الخمسة فقد كانت معه يسأل الله