نهج البلاغة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله، ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر، وقال: اتقوا ظنون المؤمنين، فإن الله تعالى جعل الحق على ألسنتهم (1).
ثواب الأعمال: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) قال: قلت:
جعلت فداك! الرجل من إخواني يبلغني عنه الشئ الذي أكره له، فأسأله عنه فينكر ذلك، وقد أخبرني عنه قوم ثقات، فقال لي: يا محمد! كذب سمعك وبصرك عن أخيك، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به، وتهدم به مروته، فتكون من الذين قال الله عز وجل:
* (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة) * - الآية (2).
كتاب صفات الشيعة: عن الصادق (عليه السلام) قال: المؤمن أصدق على نفسه من سبعين مؤمنا عليه (3).
ومن كلام مولانا الكاظم (عليه السلام): إذا كان الجور أغلب من الحق، لم يحل لأحد أن يظن بأحد خيرا حتى يعرف ذلك منه (4).
كشف الظنون لحاجي خليفة (كاتب چلبي) له اشتباهات. منها: قوله في الكتب المنسوبة إلى الشيعة: ابن إدريس يعني الشافعي، والكتب المنسوبة إليه، شرائع الإسلام، والذكرى، والقواعد، والنهاية، نقل ذلك عنه (5).
ومنها: قوله: محمد بن الحسن الطوسي: فقيه الشيعة شافعي له كتاب في التفسير يسمى مجمع البيان، عنه (6).
ظهر: باب الدواء لوجع البطن والظهر (7).