ظفر: باب قص الأظفار (1).
قرب الإسناد: عن الصادق عن أبيه (عليهما السلام) قال: احتبس الوحي على النبي (صلى الله عليه وآله)، فقيل: احتبس الوحي يا رسول الله؟! قال: فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): كيف لا يحتبس عني الوحي، وأنتم لا تقلمون أظفاركم، ولا تنقون روائحكم.
الأربعمائة: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): تقليم الأظفار يمنع الداء الأعظم، ويدر الرزق، ويورده، وتمام الخبر في البحار (2).
و قال الباقر (عليه السلام): إنما قص الأظفار، لأنها مقيل الشيطان، ومنه يكون النسيان.
و روي فضل كثير لقص الأظفار في يوم الجمعة وأنه يؤمن من الجذام والجنون و البرص والعمى، ومن لم يحتج يحكها حكا، وأنه يمنع كل داء، وقبل الصلاة يمنع الداء الأعظم. ومن قلم أظفاره يوم الجمعة أخرج الله من أنامله الداء، وأدخل فيها الدواء. ومن أخذ شاربه وقلم أظفاره في كل جمعة لا يزال مطهرا إلى الجمعة الأخرى. ومن أخذ أظفاره كل خميس لم ترمد عيناه. ومن قص أظافيره يوم الخميس، وترك واحدة ليوم الجمعة نفى الله عنه الفقر. ومن قلم أظفاره يوم السبت أو يوم الخميس وأخذ من شاربه، عوفي من وجع الأضراس، ووجع العين (3).
قال الصدوق: قال أبي في وصيته إلى: قلم أظفارك، وخذ من شاربك، وابدأ بخنصرك من يدك اليسرى، واختم بخنصرك من يدك اليمنى (4).
وعن الصادق (عليه السلام) أنه كان يقلم أظفاره كل خميس يبدأ بالخنصر الأيمن، ثم يبدأ بالأيسر، و قال: من فعل ذلك كان كمن أخذ أمانا من الرمد (5).