مجئ أعرابي إلى النبي وإخباره وقبوله الواجبات، وسؤاله عن الولاية أهي فرضها الله تعالى؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله) بل الله فرضه على أهل السماوات والأرض، ثم أخذ في فضائل علي صلوات الله عليه وثواب محبته (1).
قصة أعرابي قد يبس جلده على عظمه، وغارت عيناه، وآمن وأسلم وأقر بما أوجب رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليه، ومات وهو جائع، فقال: هو ممن آمن، ولم يلبس إيمانه بظلم، فابتدره الحور العين بثمار الجنة - الخ (2).
قصة أعرابي آخر في مجلس الوليد بن يزيد نقلها يونس النحوي عن الخليل ابن أحمد. ذكرنا في رجالنا (3) عند ترجمة يونس، وكذا في البحار (4).
وقصة أعرابي متعلق بأستار الكعبة، يدعو في ليال ثلاثة، ضمن له أمير المؤمنين (عليه السلام) حاجته، وفيه خبر الناقة (5).
يعرب قحطان، من المعمرين، أول من تكلم بالعربية، ملك مائتي سنة (6).
والعربون، كما في المجمع بفتح العين والراء، ما عقد عليه البيع. وعن التحرير هو أن تدفع بعض الثمن، على أنه إن أخذ السلعة احتسبه من الثمن، وإلا كان للبائع.
قرب الإسناد: أبو البختري، عن الصادق، عن أبيه صلوات الله عليهما أن عليا كان يقول: لا يجوز العربون، إلا أن يكون نقدا من الثمن (7).
ابن العربي: هو محي الدين، صاحب الفتوحات المكية والفصوص، من أركان المتصوفة، له دعاوي فاسدة وكلمات مضلة، ذكرنا بعضها في كتابنا " تاريخ فلسفه