تفسير قوله تعالى: * (وظللنا عليكم الغمام) * فكانت تجيء بالنهار غمامة تظل بني إسرائيل من الشمس (1).
تفسير قوله تعالى: * (وظل ممدود وماء مسكوب) * الآيات، فعن مولانا الصادق (عليه السلام) في هذه الآية: إنما هو العالم، وما يخرج منه (2).
تفسير هذه الآية في النبوي (صلى الله عليه وآله) بظل ممدود في وسط الجنة، يسير الراكب في ذلك الظل. مسيرة مائة عام، فلا يقطعه، وأسفلها ثمار أهل الجنة - الخ (3).
تفسير قوله تعالى: * (أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله) * - الآية، كلمات المفسرين في هذه الآية، و أن تحويل كل ظل خلقه الله تعالى هو سجوده لله تعالى، لأنه ليس شيء إلا ظل له يتحرك بتحريكه، و تحويله سجوده (4).
تفسير قوله تعالى: * (ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال) * قال: بالعشي. قال القمي: ظل المؤمن يسجد طوعا، وظل الكافر يسجد كرها وهو نموهم وحركتهم وزيادتهم ونقصانهم (5).
وتقدم في " شبح ": ما يتعلق بعالم الأظلة والأشباح، وقد كتب جمع من الرواة كتاب الأظلة، كما في رجال النجاشي، منهم: عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، وعلي ابن أبي صالح محمد الحناط الكوفي، ومحمد بن سنان، ومنهم: علي بن حماد الأزدي، ومنهم: أحمد بن محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري القمي الثقة الجليل.
وفي وصية مولانا الكاظم (عليه السلام) لهشام قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): إن