ما يتعلق بذلك، وكذا في البحار (1).
عقيد الخادم ذكرناه في الرجال (2).
ابن عقدة: الحافظ الثقة الأمين في أصحاب الحديث، أحمد بن محمد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة، ذكرناه في الرجال (3). وابنه محمد من أجلاء العلماء الإمامية، روى عنه التلعكبري.
عقر: تقدم في " عرقب ": ما يتعلق بعقر الدابة في سبيل الله تعالى.
عقرب: المحاسن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لدغت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عقرب، وهو يصلي بالناس، فأخذ النعل فضربها، ثم قال بعدما انصرف: لعنك الله، فما تدعين برا ولا فاجرا إلا آذيته، قال: ثم دعا بملح جريش فدلك به موضع اللدغة، ثم قال: لو علم الناس ما في الملح الجريش ما احتاجوا معه إلى الترياق وإلى غيره معه (4). روايات الكافي في ذلك فيه (5).
دعوات الراوندي: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: إن النبي (صلى الله عليه وآله) لسعته عقرب وهو قائم يصلي، فقال: لعن الله العقرب، لو ترك أحدا لترك هذا المصلي - يعني نفسه - ثم دعا بماء وقرأ عليه الحمد والمعوذتين، ثم جرع منه جرعا، ثم دعا بملح ودافه في الماء وجعل يدلك منه على ذلك الموضع حتى سكن (6).
وسائر الروايات التي وردت في معنى ذلك في البحار (7).