وفي المستدرك عن الكراجكي في روضة العابدين قال: ويكره الصلاة في عمامة لا حنك لها إلا أن ينقص طولها عن سبعة أذرع. والظاهر أن ما ذكره متن الخبر أو معناه.
ونقل عن الآداب الدينية للشيخ الطبرسي قال: وإذا أراد أن يتعمم فينبغي أن يكون قائما، ويستحب أن يتلحى، وهو أن يديل تحت ذقنه. ويقول عند التعمم:
اللهم سومني بسيماء الإيماء، وتوجني بتاج الكرامة، وقلدني حبل الإسلام، ولا تخلع ربقة الإسلام من عنقي.
وقال في الحاشية بعد كلام: فظهر أن كل ما أورده فيه (يعني الطبرسي في الآداب الدينية) مروي مأثور موجود في الكتب المعتبرة.
أقول: يأتي في " غمم ": أن التعمم قاعدا يورث الغم والهم.
وعن الشهيد الثاني في رسالة الجمعة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إن الله وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة.
ذكر أعمام النبي (صلى الله عليه وآله) وعماته، وآخر من مات من أعمامه العباس، ومن عماته صفية (1).
وتقدم في " أبى " و " أزر ": إطلاق الأب على العم، وفي " هشم ": ذكر أولاده وأحفاده.
عمى: باب آداب معاشرة العميان والزمني وأصحاب العاهات المسرية (2).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام): قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قاد ضريرا أربعين خطوة على أرض سهلة لا يفي بقدر إبرة من جميعه طلاع الأرض ذهبا، فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنها وجد ذلك في