أن يكتب كل واحد اسمه على عصاه، فكتبوا ودفعوها إلى داود فجمعت في البيت وحرسوها، فلما أصبحوا وصلوا صلاة الصبح فتح الباب فأخرج عصيهم وقد أورقت عصا سليمان وأثمرت فسلموا له (1). ورواه في الكافي باب حالات الأئمة في السن.
تكلم عصا مولانا الجواد صلوات الله عليه وقولها: إن مولاي إمام هذا الزمان وهو الحجة. رواه الكافي ومناقب ابن شهرآشوب وغيرهما، كما في البحار (2).
وكانت عصا رسول الله (صلى الله عليه وآله) بيد الصادق (عليه السلام) قال أبو حنيفة: لو علمت أنها عصا رسول الله لقمت وقبلتها (3).
باب حمل العصا وإدارة الحنك (4).
عوذة العصا (5)، وفيه التأكيد في أخذ العصا من اللوز المر وبيان فوائدها (6).
مكارم الأخلاق: في النبوي (صلى الله عليه وآله) حمل العصا علامة المؤمن وسنة الأنبياء.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): حمل العصا ينفي الفقر ولا يجاوره شيطان. وقال: تعصوا فإنها من سنن إخواني النبيين، وكانت بنو إسرائيل الصغار والكبار يمشون على العصا حتى لا يختالوا في مشيتهم (7).
وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): المشي مع العصا من التواضع، ويكتب له بكل خطوة ألف حسنة، ويرفع له ألف درجة (8).
جامع الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من مشى مع العصا في السفر والحضر للتواضع، يكتب له بكل خطوة ألف حسنة، ومحي عنه ألف سيئة، ورفع له ألف