عبث: باب فيه نفي العبث، والنقص عنه تعالى (1).
عبد: قال تعالى: * (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) *.
الروايات الشريفة المستفيضة أن الله تعالى خلقهم للعبادة في البحار (2).
وفيما أوحى الله تعالى إلى آدم كما في حديث إخراج ذرية آدم من صلبه، كما في الكافي وغيره: إنما خلقت الجن والإنس ليعبدونني - الخ (3).
وفي خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) المروية في التوحيد (4) وغيره في باب جوامع التوحيد قال: الذي خلق الخلق لعبادته، وأقدرهم على طاعته، ونقله في البحار (5).
وأما المعرفة فمن صنع الله تعالى، أثبت المعرفة في قلوب البشر في عالم الذر حين أراهم نفسه فقال: ألست بربكم، كما تقدم في " ذرر "، ويأتي في " وثق " و " عرف "، وراجع البحار (6).
وأول العابدين رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما قال تعالى: * (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين) *، وفي آخر الأنعام: * (وأنا أول المسلمين) *.