وحكي عن بعض أهل الطب في التداوي بماء الكمأة تفصيلا: وهو إن كان لتبريد ما يكون بالعين من الحرارة فتستعمل مفردة، وإن كان لغير ذلك فتستعمل مركبة (1).
في تشريح العين وهي مركبة من سبع طبقات وثلاث رطوبات ما خلا الأعصاب والعضلات والعروق وبيان هيئاتها (2).
معاني الأخبار: عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا ظلمت العيون العين كان قتل العين على يد الرابع من العيون، فإذا كان ذلك استحق الخاذل له لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. فقيل له: يا رسول الله ما العين والعيون؟ فقال:
أما العين، فأخي علي بن أبي طالب، وأما العيون فأعداؤه، رابعهم قاتله ظلما وعدوانا (3).
والعلوي (عليه السلام) لحذيفة بن اليمان: " كيف أنت إذا ظلمت العيون العين "؟ وكان ذلك في زمن النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يعرف تأويله. فبعد النبي (صلى الله عليه وآله) فهمه حيث تقدم عليه عتيق وعمر. فقال ذلك لأمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: نسيت عبد الرحمن حيث مال بها إلى عثمان. وفي رواية: وسيضم إليهم عمرو بن العاص مع معاوية، فهؤلاء العيون المجتمعة على ظلمي (4).
عيى: كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: في الصادقي (عليه السلام): إن الحياء والعي - عي اللسان لاعي القلب - من الإيمان، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق (5). ورواه في موضع آخر قال: إن الحياء والعفاف والعي - عي اللسان - الخ (6).