بركته، وضيق عليه معيشته، ووكله الله إلى نفسه - الخ (1).
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام)، الإحتجاج: عن النبي (صلى الله عليه وآله): لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد من دون الله يخضع له خضوعه لله ويعظم به السجود كتعظيمه لله، ولو أمرت أحدا أن يسجد هكذا لغير الله لأمرت ضعفاء شيعتنا أن يسجدوا لمن توسط في علوم علي وصي رسول الله (صلى الله عليه وآله) (2).
فضل العلماء وشفاعتهم يوم القيامة لكل من أخذ عنهم وتعلم منهم، ومن أخذ عمن أخذ عنهم إلى يوم القيامة (3).
العلوي (عليه السلام): عليكم بالعلم، فإنه صلة بين الإخوان، ودال على المروة، وتحفة في المجالس، وصاحب في السفر، ومؤنس في الغربة. وأن الله تعالى يحب المؤمن العالم الفقيه الزاهد الخاشع - الخبر (4).
العلوي (عليه السلام): عليكم بطلب العلم، فإن طلبه فريضة، والبحث عنه نافلة، وهو صلة بين الإخوان. وساقه إلى قوله: في الغربة، ثم زاد: والعلم علمان: مطبوع ومسموع، ولا ينفع مسموع إذا لم يكن مطبوع، ومن عرف الحكمة لم يصبر عن الازدياد منها (5).
الدرة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العلم وديعة الله في أرضه، والعلماء أمناؤه عليه، فمن عمل بعلمه أدى أمانته، ومن لم يعمل بعلمه، كتب في ديوان الله من الخائنين (6).
باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها وينفعهم، وفيه تفسير الحكمة (7). وتقدم