فانحره، ولئن تأكله السباع أحب إلي من أن تأكله الأعراب (1).
ذم من أطعم الأعراب (2).
الغيبة للشيخ: عن موسى الأبار، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قال: إتق العرب فإن لهم خبر سوء، أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد (3).
وعن الصادق (عليه السلام): ويل لطغاة العرب من شر قد اغترب (4).
تقدم في " خرص ": قول الصادق (عليه السلام): والسخاء والحسد في العرب.
باب التعرب بعد الهجرة (5).
وعد من كبائر الذنوب، كما في الروايات الكثيرة.
وفي المجمع في معنى التعرب بعد الهجرة يعني الالتحاق ببلاد الكفر والإقامة بها بعد المهاجرة عنها إلى بلاد الإسلام، وكان من رجع من الهجرة إلى موضعه من غير عذر يعدونه كالمرتد. وفي كلام بعض علمائنا: التعرب بعد الهجرة في زماننا هذا أن يشتغل الإنسان بتحصيل العلم ثم يتركه. وروي أنه التارك لهذا الأمر بعد معرفته. وفي الخبر: من الكفر التعرب بعد الهجرة. وفي الحديث: من لم يتفقه منكم في الدين فهو أعرابي. إنتهى.
وقال في الوافي: ولا يبعد تعميمه لكل من تعلم آداب الشرع وسننه ثم تركها وأعرض عنها ولم يعمل بها، ويؤيده ما في معاني الأخبار عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: المتعرب بعد الهجرة التارك لهذا الأمر بعد معرفته. إنتهى. وللعلامة المجلسي بيان مفصل في ذلك في المرآة باب الكبائر، فراجع.