فأكون سمعه الذي يسمع به، وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي - الخبر (1).
ويقرب منه في وحي عيسى، كما في البحار (2).
قرب الإسناد: عن مولانا الصادق، عن أبيه الباقر صلوات الله عليهما، أن عليا (عليه السلام) سمع رجلا يقول: الشحيح أعذر من الظالم فقال: كذبت، إن الظالم يتوب ويستغفر الله ويرد الظلامة على أهلها، والشحيح إذا شح منع الزكاة والصدقة وصلة الرحم - الخبر (3).
تكلم الملك الظالم بعد موته مع مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام). وبيانه كيفية عذابه بسبب الظلم (4).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام): إن في التوراة مكتوبا: ابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك عند غضبي، فلا أمحقك فيمن أمحق، فإذا ظلمت بمظلمة فارض بانتصاري لك، فإن انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك (5).
ذم الظالمين وأعوانهم في البحار (6).
باب نفي الظلم والجور عنه تعالى (7).
قال تعالى: * (وما ربك بظلام للعبيد) *.
تفسير: المبالغة في قوله بظلام، إما غير مقصودة، أو هي لكثرة العبيد، أو لبيان أن ما ينسبون إليه تعالى من جبرهم على المعاصي وتعذيبهم عليها غاية الظلم، أو لبيان أنه لو اتصف تعالى به لكان صفة كمال فيجب كماله فيه (8).