وغسل لقاء الإمام، كما تقدم في " زين ".
وأما الغسل لرؤية الإمام في المنام (1). ويأتي في " فرت ": استحباب الغسل في كل يوم لمن يكون في جوانب الفرات.
باب وجوب غسل الجنابة وعلله وكيفيته (2).
النساء: * (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) * - الآية.
فقه الرضا (عليه السلام): غسل الجنابة والوضوء فريضتان، فإذا اجتمعا فأكبرهما يجزي عن أصغرهما، وأدنى ما يكفيك ويجزيك من الماء تبل به جسدك مثل الدهن، وقد اغتسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبعض نسائه بصاع من ماء (3).
واختلف الأصحاب في الجماع بغير الإنزال، فقالت الأنصار: الماء من الماء، وقال المهاجرون: إذا التقى الختانان فقد وجب عليه الغسل. فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): أتوجبون عليه الرجم والحد ولا توجبون عليه صاعا من الماء؟ إذا التقى الختانان وجب عليه الغسل (4).
كيفية الغسل وتحويل الخاتم من مكانه (5).
علة غسل الجنابة لأن الجنابة بمنزلة الحيض، وذلك أن النطفة دم لم يستحكم، فإذا فرغ تنفس البدن، كما قاله الصادق (عليه السلام) (6).
جهل الخليفة بالغسل من الجنابة (7). ورأي عثمان في ذلك (8).
في أن قوم لوط كانوا لا يتنظفون من الغائط، ولا يتطهرون من الجنابة - الخ (9).