قال شيخنا البهائي: واغسل يديك معا قبل الطعام وبعده وإن كان أكلك بيد واحدة. وروي: إذا توضأت بعد الطعام فامسح عينيك بفضل ما في يديك فإنه أمان من الرمد (1).
دعائم الإسلام: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه أمر بغسل الأيدي بعد الطعام من الغمر، وقال: إن الشيطان يشمه.
وعن علي (عليه السلام) قال: بركة الطعام الوضوء قبله وبعده، والشيطان مولع بالغمر، فإذا آوى أحدكم إلى فراشه فليغسل يديه من ريح الغمر.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه نهى أن يرفع الطست من بين يدي القوم حتى يمتلئ.
الشهاب: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم.
ضوء الشهاب: الوضوء اسم للماء الذي يتوضأ به، والوضوء المصدر، ومنهم من يفتح الواو في المعنيين.
وروي عنه: املؤوا الطسوس، وخالفوا المجوس (2).
عن كتاب التعريف لأبي عبد الله الصفواني مرسلا أن أول من يغسل يده من الغمر أشرف من يحضر عندك وأعلمهم.
كشف الغمة: روي أن رجلا امتنع عند الرضا (عليه السلام) من غسل اليد قبل الطعام، فقال: إغسلها والغسلة الأولى لنا، وأما الثانية فلك فإن شئت فاتركها (3).
باب غسل الفم بالأشنان وغيره (4).
عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، علل الشرائع: عن الرضا (عليه السلام): إنما يغسل بالأشنان خارج الفم، فأما داخل الفم فلا يغسل.
الخصال: قال الصادق (عليه السلام): اتخذوا في أسنانكم السعد، فإنه يطيب الفم ويزيد في الجماع (5).