بيان: الشوص وجع الضرس، واللوص وجع الاذن، والعلوص وجع البطن، وقيل غير ذلك فيه (1).
ورواه في مشكلات العلوم هكذا: من سمت العاطس أمن - الخ مثله.
أبواب التحية والتسليم والعطاس (2).
قال تعالى: * (وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها) * - الآية.
باب العطاس والتسميت (3).
مكارم الأخلاق: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سمع عطسة فحمد الله وأثنى عليه وصلى على محمد وآل محمد لم يشتك ضرسه ولا عينه أبدا - الخبر (4).
وعن الباقر (عليه السلام): نعم الشئ العطاس، فيه راحة للبدن ويذكر الله عنه، ويصلي على النبي (صلى الله عليه وآله) - الخ.
والنبوي (صلى الله عليه وآله): من سبق العاطس بالحمد عوفي عن وجع الضرس والخاصرة (5).
مكارم الأخلاق: روى أبو بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كثرة العطاس يأمن صاحبه من خمسة أشياء، أولها الجذام، والثاني الريح الخبيثة التي تنزل في الرأس والوجه، والثالث يأمن من نزول الماء في العين، والرابع يأمن من سدة الخياشيم، والخامس يأمن من خروج الشعر في العين. قال: وإن أحببت أن تقل عطاسك فاستعط بدهن المرزنجوش.
قلت: مقدار كم؟ قال: مقدار دانق. قال: ففعلت خمسة أيام فذهب عني (6).
وعنه (عليه السلام): من عطس في مرضه كان له أمان من الموت في تلك العلة (7).
وقال: التثاؤب من الشيطان، والعطاس من الله عز وجل. وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان الرجل يتحدث، فعطس عاطس فهو شاهد حق. وقال: