في الحديث القدسي: ما أمرت أحدا من ملائكتي أن يستغفروا لأحد من خلقي إلا استجبت لهم فيه (1).
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة معا: قال الصادق (عليه السلام) لأبي بصير:
لقد ذكركم الله في كتابه إذ يقول: * (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) * والله ما أراد بذلك غيركم - الخ (2).
وفي رواية أخرى فقال (عليه السلام): إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب. قال: فقلت ليس هكذا نقرأ؟ فقال: يا با محمد فإذا غفر الذنوب جميعا فلمن يعذب؟ والله ما عنى من عباده غيرنا وغير شيعتنا، وما نزلت إلا هكذا: إن الله يغفر لكم جميعا الذنوب (3).
كتاب المؤمن: عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لو كانت ذنوب المؤمن مثل رمل عالج، ومثل زبد البحر لغفرها الله له، فلا تجتروا.
ومنه: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يتوفى المؤمن مغفورا له ذنوبه والله جميعا، وفي معناه رواية أخرى (4).
وتقدم في " ذنب ": تفسير قوله تعالى: * (ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر) * وأنه حمله ذنوب الشيعة فغفر له.
النبوي (صلى الله عليه وآله): إذا صليت العصر فاستغفر الله سبعا وسبعين مرة تحط عنك عمل سبع وسبعين سنة (5).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن للقلوب صداء كصداء النحاس، فاجلوها بالاستغفار وتلاوة القرآن.
وقال: من أكثر الاستغفار جعل الله له من كل غم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب (6).