فهو الملبس بالظلم (1)، تفسير فرات بن إبراهيم: بمعناه (2). وما يتعلق بهذه الآية في البحار (3).
تفسير قوله تعالى: * (ومن أظلم ممن منع مساجد الله) * قال الطبرسي: اختلفوا في المعني بهذه الآية، فقال ابن عباس ومجاهد: إنهم الروم غزوا بيت المقدس، وسعوا في خرابه. وقال الحسن وقتادة هو بخت نصر خرب بيت المقدس. وعن مولانا أبي عبد الله (عليه السلام) إنهم قريش حين منعوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) دخول مكة والمسجد الحرام، إنتهى ملخصا (4).
وفي معنى قول الصادق (عليه السلام) كلام العسكري (عليه السلام) في تفسير هذه الآية (5).
تفسير قوله تعالى: * (ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب) * - الآية، بأئمة الظلم وأشياعهم (6).
الكافي: عن الصادق (عليه السلام) * (ومن يرد فيه بالحاد بظلم) * قال: نزلت فيهم حيث دخلوا الكعبة فتعاهدوا وتعاقدوا على كفرهم وجحودهم بما نزل في أمير المؤمنين (عليه السلام)، فألحدوا في البيت بظلمهم الرسول ووليه، فبعدا للقوم الظالمين (7).
تفسير العياشي: عن مولانا الباقر (عليه السلام) في قول الله تعالى: * (وما للظالمين من أنصار) * قال: مالهم من أئمة يسمونهم بأسمائهم (8).
تفسير المظلوم في قوله تعالى: * (ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا) * -