كانوا أنبياء، والجواب أنه لم تقم الحجة بأن الذين فعلوا بيوسف ما فعلوا كانوا أنبياء في حال من الأمراض، ثم كلام المجلسي في ذلك (1).
قول موسى لبنت شعيب: فإنا بنو يعقوب لا ننظر في أعجاز النساء (2).
علل الشرائع: عن الصادق (عليه السلام): سمي يعقوب لأنه خرج بعقب أخيه عيص وكانا توأمين. ويعقوب هو إسرائيل، وإسرائيل: عبد الله، وفي خبر آخر: قوة الله (3).
وتقدم في " أسر " ما يتعلق بذلك.
العقاب: طير في الهواء.
أخذه خفي رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين خلعها وقت المسح، وإرساله وسقوط حية من بينه (4).
عقج: في الجعفريات بسنده الشريف فيمن قال: يا معقوج، قال (عليه السلام) عليه الحد (5). هكذا النسخة، لكن ذكره في مستدرك الوسائل بالفاء.
وفي المجمع: وفي الحديث إذا قال الرجل للرجل: يا معفوج، فإن عليه الحد.
هو من العفج (بالفاء والجيم) الجماع يعنى: يا موطوء في دبره - الخ.
عقد: قال تعالى: * (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود) * يعني أوفوا بالعهود.
روى القمي في تفسيره بسند صحيح، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله صلوات الله عليه قوله: * (أوفوا بالعقود) * قال: بالعهود. ورواه العياشي عنه مثله، كما فيه وفي البحار (6).