باب العهد والأمان وشبهه (1).
وسائر الروايات في ذم نقض العهد (2).
العهد الذي كتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لسلمان (3).
نهج البلاغة: من عهد لأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى بعض عماله (4).
باب الفتن الحادثة بمصر، وفيه عهود أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى محمد بن أبي بكر ومالك الأشتر (5).
كتاب عهد أمير المؤمنين صلوات الله عليه للأشتر، وهو أطول عهد كتبه وأجمعه للمحاسن: هذا ما أمر به عبد الله علي أمير المؤمنين مالك بن الحارث الأشتر في عهده إليه حين ولاه مصر جباية خراجها، وجهاد عدوها، واستصلاح أهلها وعمارة بلادها.
أمره بتقوى الله وإيثار طاعته واتباع ما أمر به في كتابه من فرائضه وسننه التي لا يسعد أحد إلا باتباعها، ولا يشقى إلا مع جحودها وإضاعتها، وأن ينصر الله سبحانه بيده وقلبه ولسانه، فإنه جل اسمه قد تكفل بنصر من نصره وإعزاز من أعزه - الخ (6).
كتاب عهد المأمون لمولانا أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه:
كشف الغمة: قال الفقير إلى الله تعالى علي بن عيسى أثابه الله وفي سنة 670 وصل من مشهد الشريف أحد قوامه، ومعه العهد الذي كتبه له المأمون بخط يده وبين سطوره، وفي ظهره بخط الإمام (عليه السلام) ما هو مسطور، فقبلت مواقع أقلامه، وسرحت طرفي في رياض كلامه، وعددت الوقوف عليه من منن الله وإنعامه،