الخصال، عيون أخبار الرضا (عليه السلام): عن الرضا، عن آبائه صلوات الله عليهم مثله (1).
خبر ورود أفعى في خف أمير المؤمنين (عليه السلام)، نزعه ليتوضأ وضوء الصلاة، فحمله الغراب إلى الجو فوقع منه الأفعى (2).
العلوي (عليه السلام): وقام الثالث كالغراب، همه بطنه، ويله! لو قص جناحاه وقطع رأسه كان خيرا له (3).
وعن الصادق (عليه السلام): شيعتنا من لا يهر هرير الكلب، ولا يطمع طمع الغراب.
قال المجلسي: طمعه معروف، يضرب به المثل فإنه يذهب إلى فراسخ كثيرة لطلب طعمته (4).
قال المحدث القمي في السفينة: ومما يدل على طمعه، ما يظهر من قولهم: كانا كالغراب والذئب، يضرب للرجلين.
غربل: العلوي (عليه السلام): لتبلبلن بلبلة، ولتغربلن غربلة، ولتساطن سوطة القدر، حتى يعود أسفلكم أعلاكم، وأعلاكم أسفلكم (5). وتقدم في " خطب ": صدر الخطبة وذيلها.
الغيبة للشيخ: عن جابر الجعفي قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): متى يكون فرجكم؟ فقال: هيهات هيهات، لا يكون فرجنا حتى تغربلوا، ثم تغربلوا، ثم تغربلوا - يقولها ثلاثا - حتى يذهب الكدر، ويبقى الصفو (6).
غيبة النعماني: في الصادقي (عليه السلام) لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا