الغيبة للشيخ: سئل الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح، نائب الحجة المنتظر صلوات الله عليه عن كتب ابن أبي العزاقر، فقال ما ملخصه: أقول فيها ما قاله العسكري (عليه السلام) في كتب بني فضال: خذوا بما رووا، وذروا ما رأوا (1).
عزل: باب العزل وحكم الأنساب وأن الولد للفراش (2).
مناقب ابن شهرآشوب: جاء رجل إلى علي صلوات الله عليه فقال:
يا أمير المؤمنين (عليه السلام) إني كنت أعزل عن امرأتي وأنها جاءت بولد. فقال:
وأناشدك الله، هل وطئتها، ثم عاودتها قبل أن تبول؟ قال: نعم. قال: فالولد لك (3).
وروي في الوسائل أبواب مقدمات النكاح (4)، وكذا في المستدرك روايات صريحة في جواز العزل لكن مع كراهة في الحرة إلا بإذنها أو بالإشتراط عليها، ويدل على ذلك ما في البحار (5).
وروى العامة عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه سئل عن العزل، فأجاز وقال: ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون. رواه في كتاب التاج (6). قال: رواه الخمسة.
باب العزلة من شرار الخلق، والانس بالله (7).
الكهف: * (وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا) *.
مريم: * (واعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي) * - الآيات.
أمالي الصدوق: عن مولانا الصادق (عليه السلام) قال: إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا،