البحار (1).
وتفسير قوله تعالى: * (إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم) * في البحار (2).
وأما عدد الأعصاب على المشهور ثمانية وعشرون زوجا وواحد فرد، فيكون سبعة وخمسين، كما في البحار (3).
وتقدم في " سلق ": أن السلق يشد العصب.
وفي " عرق " و " عظم ": ما يناسب ذلك.
عصر: سورة العصر نزلت في مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما في خطبة الغدير المروية في تفسير القمي عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) (4).
العدد: عن المفضل قال: سألت الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (والعصر * إن الإنسان لفي خسر) * قال: العصر عصر خروج القائم (عليه السلام) * (إن الإنسان لفي خسر) * يعني أعداءنا، * (إلا الذين آمنوا) * يعني بآياتنا * (وعملوا الصالحات) * يعني بمواساة الإخوان * (وتواصوا بالحق) * يعني بالإمامة، * (وتواصوا بالصبر) * يعني بالفترة (بالعترة - خ ل).
بيان: قوله: يعني أعداءنا، أي الباقون بعد الاستثناء أعداؤنا، فلا ينافي كون الاستثناء متصلا، قوله تعالى: * (وتواصوا) * أي وصى بعضهم بعضا، قوله: يعني بالفترة، أي بالصبر على ما يلحقهم من الشبه والفتن والحيرة والشدة في غيبة الإمام (عليه السلام) (5).
وفي روايات أخرى: * (إلا الذين آمنوا) * بالولاية، * (وعملوا الصالحات) * يعني أدوا الفرائض، * (وتواصوا بالحق) * يعني بالولاية، * (وتواصوا بالصبر) * يعني