ومن أتباعه الصاحب بن عباد. ولصحبته مع ابن العميد اشتهر بالصاحب، وله أشعار كثيرة في مدح ابن العميد.
عمر: قال الله تعالى: * (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر) *.
الخصال: عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية قال: توبيخ لابن ثمان عشرة سنة (1). وقيل: هو ستون سنة، وهو المروي عن أمير المؤمنين (عليه السلام). وسائر الكلمات في ذلك (2).
الخصال: في النبوي الصادقي (عليه السلام): من عمر أربعين سنة سلم من الجنون والجذام والبرص، ومن عمر خمسين سنة رزقه الله الإنابة إليه، ومن عمر ستين سنة هون الله حسابه يوم القيامة، ومن عمر سبعين سنة كتبت حسناته ولم تكتب سيئاته، ومن عمر ثمانين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومشى في الأرض مغفورا له، وشفع في أهل بيته، وبأسانيد اخر نحوه مع اختلاف قليل.
وفي رواية أخرى عن الصادق (عليه السلام) نحوه، وفي آخره: فإذا بلغ السبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين أمر الله باثبات حسناته وإلقاء سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكسب أسير الله في أرضه. وهذه الروايات في البحار (3).
وفي رواية أخرى: فإذا بلغ المائة فذلك أرذل العمر (4).
تفسير علي بن إبراهيم: نحوه (5).
جامع الأخبار: النبوي (صلى الله عليه وآله): أبناء الأربعين زرع قد دنا حصاده، أبناء الخمسين ماذا قدمتم وماذا أخرتم، أبناء الستين هلموا إلى الحساب لا عذر لكم،