الحسين (عليه السلام) (1).
العلوي (عليه السلام): ما زلت مظلوما منذ قبض الله تعالى نبيه إلى يوم الناس (2). وتقدم في " رمد ".
وعن مسيب بن نجية قال: بينما علي يخطب، وأعرابي يقول: وا مظلمتاه، فقال علي (عليه السلام): ادن. فدنا، فقال: لقد ظلمت عدد المدر والوبر. وجاء أعرابي يتخطى فنادى: يا أمير المؤمنين، مظلوم. قال علي (عليه السلام): ويحك وأنا مظلوم، ظلمت عدد المدر والوبر (3).
وفي رواية أخرى فقال له: ويحك، وأنا والله مظلوم، هات فلندع على من ظلمنا (4).
وعن جعفر بن عمرو بن حريث، عن والده أن عليا (عليه السلام) لم يقم مرة على المنبر إلا قال في آخر كلامه قبل أن ينزل: ما زلت مظلوما، منذ قبض الله نبيه (5). وتقدم في " خطب " ما يتعلق بذلك.
كان أبو ذر يعبر عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بالشيخ المظلوم، المضطهد حقه (6).
في قوله تعالى: * (ويوم يعض الظالم على يديه) * - الآيات، جاءت روايات أن الظالم العاض، الأول، والفلان الثاني (7).
نزول هذه الآية في عقبة بن أبي معيط (8).
نهج البلاغة: من كلام له (عليه السلام): ولئن أمهل الله الظالم، فلن يفوت أخذه، وهوله