والثاني بمنزلة السامري - الخ.
صياح العجل في بني ذريح يدعوهم إلى الإيمان بالله وبرسوله مرتين، فجاءوا إلى المدينة وآمنوا (1).
وفي المجمع: والعجل بالكسر ولد البقرة. وعجل قبيلة من ربيعة، والعجلية من ينسب إلى العجل. إنتهى.
أقول: والعجلية مذمومون، لعنهم الإمام الصادق (عليه السلام)، وهم الذين يزعمون أن سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند عبد الله بن الحسن، كما في البحار (2).
عجم: الفقيه: قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): اتقوا الله فيما خولكم، وفي العجم من أموالكم، فقيل له: وما العجم؟ قال: الشاة، والبقرة، والحمام (3).
المحاسن: العلوي الصادقي (عليه السلام): لا تزال هذه الأمة بخير، ما لم يلبسوا لباس العجم، ويطعموا أطعمة العجم، فإذا فعلوا ذلك ضربهم الله بالذل (4).
تفسير علي بن إبراهيم: * (ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين) *، قال الصادق (عليه السلام): لو نزل القرآن على العجم ما آمنت به العرب، وقد نزل على العرب فآمنت به العجم، فهذه فضيلة العجم (5).
معاني الأخبار: عن ضريس بن عبد الملك قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
نحن قريش، وشيعتنا العرب، وعدونا العجم.
بيان: أي العرب الممدوح من كان من شيعتنا وإن كان عجما، والعجم المذموم من كان عدونا وإن كان عربا (6).
سوء رأي الثاني في الأعاجم: